تعد المسكنات وأدوية السيولة من أكثر الأدوية استخدامًا، لكن الجمع بينهما قد يكون خطيرًا، حيث يزيد من خطر النزيف الداخلي. لذلك، من الضروري فهم كيفية تأثيرهما على الجسم وطرق تجنب المخاطر.
أدوية السيولة، مثل الوارفارين (ماريفان) وريفاروكسابان (زارلتو)، تعمل على منع تجلط الدم لتقليل خطر الجلطات والسكتات الدماغية. لكنها تجعل الدم أكثر سيولة، مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف حتى مع الإصابات البسيطة.
بعض المسكنات، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين (بروفين، أدولور) والنابروكسين (ألفين، نابروكسين)، تؤثر على الصفائح الدموية، مما يقلل من قدرتها على التجلط. وهذا يزيد من خطر النزيف، خاصة عند استخدامها مع أدوية السيولة.
عند استخدام المسكنات مع أدوية السيولة، يصبح الدم أقل قدرة على التجلط، مما يؤدي إلى:
الجمع بين المسكنات وأدوية السيولة قد يكون ضروريًا لبعض الحالات، لكنه يتطلب حذرًا شديدًا ومتابعة طبية مستمرة. التحدث مع الطبيب قبل تناول أي دواء جديد هو أفضل وسيلة لتجنب المخاطر المحتملة.مصادر موثوقة: