24 Mar
24Mar

تعد المسكنات وأدوية السيولة من أكثر الأدوية استخدامًا، لكن الجمع بينهما قد يكون خطيرًا، حيث يزيد من خطر النزيف الداخلي. لذلك، من الضروري فهم كيفية تأثيرهما على الجسم وطرق تجنب المخاطر.


كيف تعمل أدوية السيولة؟

أدوية السيولة، مثل الوارفارين (ماريفان) وريفاروكسابان (زارلتو)، تعمل على منع تجلط الدم لتقليل خطر الجلطات والسكتات الدماغية. لكنها تجعل الدم أكثر سيولة، مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف حتى مع الإصابات البسيطة.

كيف تؤثر المسكنات على الدم؟

بعض المسكنات، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين (بروفين، أدولور) والنابروكسين (ألفين، نابروكسين)، تؤثر على الصفائح الدموية، مما يقلل من قدرتها على التجلط. وهذا يزيد من خطر النزيف، خاصة عند استخدامها مع أدوية السيولة.

لماذا يحدث النزيف الداخلي؟

عند استخدام المسكنات مع أدوية السيولة، يصبح الدم أقل قدرة على التجلط، مما يؤدي إلى:

  • نزيف داخلي في المعدة أو الأمعاء.
  • ظهور كدمات كبيرة بسهولة.
  • نزيف في اللثة أو الأنف.
  • نزيف خطير بعد الإصابات البسيطة.

كيف تتجنب المخاطر؟

  1. استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكن مع أدوية السيولة.
  2. استخدام الباراسيتامول (بانادول، أبيمول، أدول) كبديل أكثر أمانًا، لأنه لا يؤثر على الصفائح الدموية بنفس الدرجة.
  3. تجنب الجرعات العالية من المسكنات أو استخدامها لفترات طويلة.
  4. مراقبة أي علامات نزيف مثل ظهور كدمات غير مبررة أو نزيف غير طبيعي.
  5. إجراء فحوصات دم دورية لمتابعة تأثير الأدوية على التخثر.

خاتمة

الجمع بين المسكنات وأدوية السيولة قد يكون ضروريًا لبعض الحالات، لكنه يتطلب حذرًا شديدًا ومتابعة طبية مستمرة. التحدث مع الطبيب قبل تناول أي دواء جديد هو أفضل وسيلة لتجنب المخاطر المحتملة.مصادر موثوقة:

  • منظمة الصحة العالمية (WHO)
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)
  • مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.